يقول: إن الله عز وجل كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون فإذا أحسن حمد الله وإذا أساء استغفر الله فهذا مسلم بالغ والله الموفق (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10923] 7 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن عيسى، عن محمد البرقي، عن عبد الملك بن عنترة الشيباني، عن أبيه، عن جده قال: جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ فقال: بحر عميق فلا تلجه فقال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ قال: طريق مظلم فلا تسلكه قال:
يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ قال: سر الله فلا تتكلفه قال: يا أمير المؤمنين أخبرني عن القدر؟ قال: فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): إما إذا أبيت فإني سائلك أخبرني أكانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد أم كانت أعمال العباد قبل رحمة الله؟ قال:
فقال له الرجل: بل كانت رحمة الله للعباد قبل أعمال العباد فقال أمير المؤمنين (عليه السلام):
قوموا فسلموا على أخيكم فقد أسلم وقد كان كافرا، قال: وانطلق الرجل غير بعيد ثم انصرف إليه فقال له: يا أمير المؤمنين أ بالمشية الاولى نقوم ونقعد ونقبض ونبسط؟ فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): وإنك لبعيد في المشية أما أني سائلك عن ثلاث لا يجعل الله لك في شيء منها مخرجا: أخبرني أ خلق الله العباد كما شاء أو كما شاؤوا؟
فقال: كما شاء قال: فخلق الله العباد لما شاء أو لما شاؤوا؟ فقال: لما شاء قال: يأتونه يوم القيامة كما شاء أو كما شاؤوا؟ قال: يأتونه كما شاء قال: قم فليس إليك من المشيئة شيء (2).
[10924] 8 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل، عن زرارة، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقول: إن