على قبرها لقرت، قال: فأتيت ام فتان فأخبرتها فأخذت تربة من قبر رجل مسلم فألقي على قبرها فقرت، فسألت عنها ما كانت تفعل فقالوا: كانت شديدة الحب للرجال لا تزال قد ولدت وألقت ولدها في التنور (1).
[10885] 19 - الصدوق بإسناده إلى علي بن الحكم، عن الفضيل بن سعدان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: كانت في ذؤابة سيف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) صحيفة مكتوب فيها:
لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على من قتل غير قاتله أو ضرب غير ضاربه أو أحدث حدثا أو آوى محدثا، وكفر بالله العظيم الانتفاء من حسب وإن دق (2).
[10886] 20 - الطوسي بإسناده إلى الحسن، عن زرعة، عن سماعة قال: سألته عمن قتل مؤمنا متعمدا هل له توبة؟ فقال: لا حتى يؤدي ديته إلى أهله ويعتق رقبة ويصوم شهرين متتابعين ويستغفر الله ويتوب إليه ويتضرع فإني أرجو أن يتاب عليه إذا فعل ذلك، قلت: فإن لم يكن له ما يؤدي ديته؟ قال: يسأل المسلمين حتى يؤدي ديته إلى أهله (3).
الرواية موثقة سندا.
والروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت راجع كتاب الديات من كتب الأخبار ومنها جامع أحاديث الشيعة: 26 / 92.