أسباط، عن جعفر بن سماعة، عن غير واحد عن أبان، عن زرارة بن أعين قال:
سألت أبا جعفر (عليه السلام) ما حق الله على العباد؟ قال: أن يقولوا ما يعلمون ويقفوا عند ما لا يعلمون (١).
[١١٣٥١] ٥ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن أبي يعقوب إسحاق بن عبد الله، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله خص عباده بآيتين من كتابه أن لا يقولوا حتى يعلموا ولا يردوا ما لم يعلموا وقال عز وجل: ﴿ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق﴾ (٢) وقال: ﴿بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله﴾ (3) (4).
أقول: راجع الكافي: 1 / 42.
القول عند الاصباح والامساء [11352] 1 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، وأحمد بن محمد، وعلي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن الحسن بن محبوب، عن مالك بن عطية، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: ما من عبد يقول إذا أصبح قبل طلوع الشمس: «الله أكبر الله أكبر كبيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا والحمد لله رب العالمين كثيرا لا شريك له وصلى الله على محمد وآله» إلا ابتدرهن ملك وجعلهن في جوف جناحه وصعد بهن إلى السماء الدنيا فتقول الملائكة ما معك؟ فيقول: معي كلمات قالهن رجل من المؤمنين وهي كذا وكذا فيقولون: رحم الله من قال هؤلاء الكلمات وغفر له قال: وكلما مر بسماء قال لأهلها: مثل ذلك فيقولون: رحم الله من قال هؤلاء