[10949] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: دخل رجال من قريش على علي ابن الحسين (عليهما السلام) فسألوه كيف الدعوة إلى الدين؟ قال: تقول: بسم الله الرحمن الرحيم أدعوكم إلى الله عز وجل وإلى دينه وجماعه أمران: أحدهما معرفة الله عز وجل، والآخر العمل برضوانه وان معرفة الله عز وجل أن يعرف بالوحدانية والرأفة والرحمة والعزة والعلم والقدرة والعلو على كل شيء وأنه النافع الضار القاهر لكل شيء الذي لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير وأن محمدا عبده ورسوله وأن ما جاء به هو الحق من عند الله عز وجل وما سواه هو الباطل فإذا أجابوا إلى ذلك فلهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين (1).
[10950] 4 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن أبي محمد الغفاري، عن عبد الله بن إبراهيم، عمن حدثه عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أعيته القدرة فليرب صغيرا (2).
[10951] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن أبي الخطاب، عن البزنطي قال:
جاء قوم من وراء النهر إلى أبي الحسن (عليه السلام) فقالوا له: جئناك نسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبتنا فيها علمنا أنك عالم، فقال: سلوا، فقالوا: أخبرنا عن الله أين كان وكيف كان وعلى أي شيء كان اعتماده؟ فقال: إن الله عز وجل كيف الكيف فهو بلا كيف وأين الأين فهو بلا أين وكان اعتماده على قدرته، فقالوا: نشهد أنك عالم (3).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10952] 6 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن ابن يزيد، عن حماد بن