حمزة بن عبد الله، عن جميل بن دراج، عن أبي الوليد، عن أبي بصير قال: قال لي أبو عبد الله (عليه السلام): يا أبا محمد إذا أتيت أهلك فأي شيء تقول؟ قال: قلت: جعلت فداك وأطيق أن أقول شيئا؟ قال: بلى قل «اللهم بكلماتك استحللت فرجها وبأمانتك أخذتها فإن قضيت في رحمها شيئا فاجعله تقيا زكيا ولا تجعل للشيطان فيه شركا» قال: قلت: جعلت فداك ويكون فيه شرك للشيطان؟ قال: نعم أما تسمع قول الله عز وجل في كتابه: (وشاركهم في الأموال والأولاد) إن الشيطان يجئ فيقعد كما يقعد الرجل وينزل كما ينزل الرجل، قال: قلت: بأي شيء يعرف ذلك؟ قال: بحبنا وبغضنا (1).
[11381] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): إذا جامع أحدكم فليقل: «بسم الله وبالله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني» قال: فإن قضى الله بينهما ولدا لا يضره الشيطان بشيء أبدا (2).
القول على العقيقة [11382] 1 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، وعلي بن محمد، عن صالح ابن أبي حماد جميعا، عن ابن أبي عمير، وصفوان، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: تقول على العقيقة إذا عققت: «بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن فلان لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه اللهم اجعله وقاء لآل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)» (3).