القضاء والقدر خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10925] 9 - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن ابن هاشم، عن ابن معبد، عن درست، عن ابن اذينة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت له: جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر؟ قال: أقول إن الله تعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ولم يسألهم عما قضى عليهم (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10926] 10 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن الأصبهاني، عن المنقري، عن سفيان بن عيينة، عن الزهري قال: قال رجل لعلي بن الحسين (عليهما السلام): جعلني الله فداك أبقدر يصيب الناس ما أصابهم أم بعمل؟ فقال: إن القدر والعمل بمنزلة الروح والجسد فالروح بغير جسد لا يحس والجسد بغير روح صورة لا حراك بها فإذا اجتمعا قويا وصلحا كذلك العمل والقدر فلو لم يكن القدر واقعا على العمل لم يعرف الخالق من المخلوق وكان القدر شيئا لم يحس ولو لم يكن العمل بموافقة من القدر لم يمض ولم يتم ولكنهما باجتماعهما قويا ولله فيه العيون لعباده الصالحين ثم قال: ألا إن من اجور الناس من رأى جوره عدلا وعدل المهتدي جورا، ألا إن للعبد أربعة أعين عينان يبصر بهما أمر آخرته وعينان يبصر بهما أمر دنياه فإذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا فتح له العينين اللتين في قلبه فأبصر بهما العيب وإذا أراد غير ذلك ترك القلب بما فيه، ثم التفت إلى السائل عن القدر فقال: هذا منه هذا منه (3).
[10927] 11 - الصدوق، عن ابن المتوكل، عن محمد بن جعفر، عن موسى بن عمران