القسط [11102] 1 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه (عليه السلام) قال: قرأت في كتاب لعلي (عليه السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كتب كتابا بين المهاجرين والأنصار ومن لحق بهم من أهل يثرب: إن كل غازية غزت بما يعقب بعضها بعضا بالمعروف والقسط بين المسلمين فإنه لا يجار حرمة إلا بإذن أهلها وإن الجار كالنفس غير مضار ولا إثم وحرمة الجار على الجار كحرمة امه وأبيه لا يسالم مؤمن دون مؤمن في قتال في سبيل الله إلا على عدل سواء (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[11103] 2 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن ابن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن حمزة بن حمران، عن حمران بن أعين، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين (عليهما السلام) قال: قال سلمان الفارسي رحمة الله عليه: كنت ذات يوم جالسا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال له: يا علي ألا ابشرك؟ قال: بلى يا رسول الله قال: هذا حبيبي جبرئيل يخبرني عن الله جل جلاله انه قد أعطى محبك وشيعتك سبع خصال: الرفق عند الموت والانس عند الوحشة والنور عند الظلمة والأمن عند الفزع والقسط عند الميزان والجواز على الصراط ودخول الجنة قبل سائر الناس من الامم بثمانين عاما (2).