وأبحتهم جناني: أولها: معرفتي والثانية: معرفة رسولي إلى خلقي والإقرار به والتصديق له والثالثة: معرفة أوليائي وانهم الحجج على خلقي من والاهم فقد والاني ومن عاداهم فقد عاداني وهم العلم فيما بيني وبين خلقي ومن أنكرهم أصليته ناري وضاعفت عليه عذابي والرابعة: معرفة الأشخاص الذين أقيموا من ضياء قدسي وهم قوام قسطي والخامسة: معرفة القوام بفضلهم والتصديق لهم والسادسة: معرفة عدوي إبليس وما كان من ذاته وأعوانه والسابعة: قبول أمري والتصديق لرسلي والثامنة: كتمان سري وسر أوليائي والتاسعة: تعظيم أهل صفوتي والقبول عنهم والرد إليهم فيما اختلفتم فيه حتى يخرج الشرح منهم والعاشرة: أن يكون هو وأخوه في الدين والدنيا شرعا سواء فإذا كانوا كذلك أدخلتهم ملكوتي وآمنتهم من الفزع الأكبر وكانوا عندي في عليين (١).
[١٠٨٥٣] ٢٧ - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من اعطي أربعا لم يحرم أربعا:
من اعطي الدعاء لم يحرم الإجابة ومن اعطي التوبة لم يحرم القبول ومن اعطي الاستغفار لم يحرم المغفرة ومن اعطي الشكر لم يحرم الزيادة وتصديق ذلك في كتاب الله سبحانه قال الله عز وجل في الدعاء: ﴿ادعوني أستجب لكم﴾ (٢) وقال في الاستغفار:
﴿ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما﴾ (٣) وقال في الشكر: (لئن شكرتم لأزيدنكم) (٤) وقال في التوبة: ﴿إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما﴾ (5) (6).