علوان، عن عمر بن ثابت، عن أبيه، عن ضمرة بن حبيب قال: سئل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) عن الصلاة فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): الصلاة من شرايع الدين وفيها مرضاة الرب عز وجل فهي منهاج الأنبياء وللمصلي حب الملائكة وهدى وإيمان ونور المعرفة وبركة في الرزق وراحة للبدن وكراهة للشيطان وسلاح على الكفار وإجابة للدعاء وقبول للأعمال وزاد للمؤمن من الدنيا إلى الآخرة وشفيع بينه وبين ملك الموت وأنيس في قبره وفراش تحت جنبه وجواب لمنكر ونكير وتكون صلاة العبد عند المحشر تاجا على رأسه ونورا على وجهه ولباسا على بدنه وسترا بينه وبين النار وحجة بينه وبين الرب جل جلاله ونجاة لبدنه من النار وجوازا على الصراط ومفتاحا للجنة ومهورا للحور العين وثمنا للجنة بالصلاة يبلغ العبد إلى الدرجة العليا لأن الصلاة تسبيح وتهليل وتحميد وتكبير وتمجيد وتقديس وقول ودعوة (1).
[10851] 25 - الكشي عن محمد بن مسعود، عن سليمان بن حفص، عن أبي بصير حماد بن عبد الله القندي، عن إبراهيم بن مهزيار، عن علي بن مهزيار قال: كتب إلي خيران: قد وجهت إليك ثمانية دراهم كانت أهديت إلي من طرسوس دراهم منهم [مبهمة] وكرهت أن أردها على صاحبها أو أحدث فيها حدثا دون أمرك فهل تأمرني في قبول مثلها أم لا؟ لأعرفها إن شاء الله تعالى وانتهي إلى أمرك؟ فكتب وقرأته: اقبل منهم إذا أهدي إليك دراهم أو غيرها فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يرد هدية على يهودي ولا نصراني (2).
الظاهر كتب خيران إلى أبي جعفر محمد الجواد (عليه السلام).
[10852] 26 - أبو علي محمد بن همام الإسكافي رفعه إلى المفضل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
قال الله عز وجل افترضت على عبادي عشرة فرائض إذا عرفوها أسكنتهم ملكوتي