قوم فمات وهو معهم أو رجل وجد في قبيلة أو على باب دار قوم فادعى عليهم، قال:
ليس عليهم شيء ولا يبطل دمه (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10859] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن سعيد بن عبد الله الأعرج، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن قريشا في الجاهلية هدموا البيت فلما أرادوا بناءه حيل بينهم وبينه والقي في روعهم الرعب حتى قال قائل منهم:
ليأتي كل رجل منكم بأطيب ماله ولا تأتوا بمال اكتسبتموه من قطيعة رحم أو حرام، ففعلوا فخلي بينهم وبين بنائه فبنوه حتى انتهوا إلى موضع الحجر الأسود فتشاجروا فيه أيهم يضع الحجر الأسود في موضعه حتى كاد أن يكون بينهم شر فحكموا أول من يدخل من باب المسجد فدخل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلما أتاهم أمر بثوب فبسط ثم وضع الحجر في وسطه ثم أخذت القبائل بجوانب الثوب فرفعوه ثم تناوله (صلى الله عليه وآله وسلم) فوضعه في موضعه فخصه الله به (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10860] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن صفوان بن يحيى، عن حنان قال: سمعت أبي يروي عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: كان سلمان جالسا مع نفر من قريش في المسجد فأقبلوا ينتسبون ويرفعون في أنسابهم حتى بلغوا سلمان فقال له عمر بن الخطاب: أخبرني من أنت ومن أبوك وما أصلك؟
فقال: أنا سلمان بن عبد الله كنت ضالا فهداني الله عز وجل بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنت عائلا فأغناني الله بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وكنت مملوكا فأعتقني الله عز وجل بمحمد (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا نسبي وهذا حسبي، قال: فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسلمان رضي الله عنه يكلمهم فقال له سلمان: