الرواية صحيحة الإسناد.
[١٠٨٤٨] ٢٢ - الصدوق، عن أحمد بن الهيثم العجلي، عن ابن زكريا القطان، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله عز وجل ﴿والأرض جميعا قبضته يوم القيامة﴾ (١) فقال: يعني ملكه لا يملكها معه أحد والقبض من الله تعالى في موضع آخر المنع والبسط منه الإعطاء والتوسيع كما قال عز وجل: ﴿والله يقبض ويبصط وإليه ترجعون﴾ (٢) يعني يعطي ويوسع ويمنع ويضيق والقبض منه عز وجل في وجه آخر الأخذ في وجه القبول منه كما قال: ﴿ويأخذ الصدقات﴾ (٣) أي يقبلها من أهلها ويثيب عليها قلت: فقوله عز وجل: ﴿والسماوات مطويات بيمينه﴾ (4) قال: اليمين اليد واليد القدرة والقوة يقول عز وجل: والسماوات مطويات بقدرته وقوته سبحانه وتعالى عما يشركون (5).
[10849] 23 - الصدوق، عن ابن إدريس، عن أبيه، عن الأشعري، عن أحمد بن محمد، عن بعض النوفليين ومحمد بن سنان رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: كونوا على قبول العمل أشد عناية منكم على العمل، الزهد في الدنيا قصر الأمل وشكر كل نعمة الورع عما حرم الله عز وجل، من أسخط بدنه أرضى ربه ومن لم يسخط بدنه عصى ربه (6).
[10850] 24 - الصدوق، عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن المنذر بن محمد، عن جيفر، عن أبان الأحمر، عن الحسين بن