الضيافة وليفك به العاني والأسير وابن السبيل فإن الفوز بهذه الخصال مكارم الدنيا وشرف الآخرة (1).
[10678] 2 - الكليني، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن بسطام بن مرة، عن إسحاق بن حسان، عن الهيثم بن واقد، عن علي بن الحسين العبدي، عن سعد الإسكاف، عن الأصبغ بن نباتة قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما بال أقوام غيروا سنة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وعدلوا عن وصيه؟ لا يتخوفون أن ينزل بهم العذاب ثم تلا هذه الآية (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم) (2) ثم قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده وبنا يفوز من فاز يوم القيامة (3).
[10679] 3 - الصدوق، عن الحسين بن إبراهيم بن تاتانة، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي الصلت الهروي قال: إن المأمون قال للرضا علي بن موسى (عليه السلام): يا ابن رسول الله قد عرفت فضلك وعلمك وزهدك وورعك وعبادتك وأراك أحق بالخلافة مني، فقال الرضا (عليه السلام): بالعبودية لله عز وجل أفتخر وبالزهد في الدنيا أرجو النجاة من شر الدنيا وبالورع عن المحارم أرجو الفوز بالمغانم وبالتواضع في الدنيا أرجو الرفعة عند الله عز وجل، الحديث (4).
[10680] 4 - الصدوق، الحسين بن إبراهيم، عن الأسدي، عن النخعي، عن النوفلي، عن ابن البطائني، عن أبيه، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إذا كان يوم القيامة يؤتى بك يا علي على ناقة من نور وعلى رأسك تاج له أربعة أركان على كل ركن ثلاثة أسطر: لا اله إلا الله، محمد رسول الله، علي مفتاح الجنة، ثم يوضع لك كرسي يعرف بكرسي الكرامة فتقعد عليه يجمع لك