اجتناب الذنوب وزاده المعروف وماؤه الموادعة ودليله الهدى ورفيقه محبة الأخيار (١).
[١٠٦٤٩] ٣ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن محمد الأحول، عن حمران بن أعين قال:
قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): قول الله عز وجل: (فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب) فقال: النبوة قلت: (الحكمة)؟ قال: الفهم والقضاء قلت: ﴿وآتيناهم ملكا عظيما﴾ (٢)؟
فقال: الطاعة (٣).
الرواية معتبرة الإسناد.
[١٠٦٥٠] ٤ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن عمران بن موسى، عن موسى بن جعفر، عن علي بن أسباط، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن العلم أهو علم يتعلمه العالم من أفواه الرجال أم في الكتاب عندكم تقرؤنه فتعلمون منه؟ قال: الأمر أعظم من ذلك وأوجب أما سمعت قول الله عز وجل ﴿وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان﴾ (4) ثم قال: أي شئ يقول أصحابكم في هذه الآية أيقرون انه كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان؟ فقلت: لا أدري جعلت فداك ما يقولون، فقال لي: بلى قد كان في حال لا يدري ما الكتاب ولا الإيمان حتى بعث الله تعالى الروح التي ذكر في الكتاب فلما أوحاها إليه علم بها العلم والفهم وهي الروح التي يعطيها الله تعالى من شاء فإذا أعطاها عبدا علمه الفهم (5).