[١٠٤٧٠] ٤ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن قول الله عز وجل ﴿حنفاء لله غير مشركين به﴾ (١) قال: الحنيفية من الفطرة التي فطر الله الناس عليها لا تبديل لخلق الله، قال: فطرهم على المعرفة به.
قال زرارة: وسألته عن قول الله عز وجل ﴿وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى﴾ (٢) الآية، قال: أخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه، وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): كل مولود يولد على الفطرة يعني المعرفة بأن الله عز وجل خالقه كذلك قوله ﴿ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولون الله﴾ (3) (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[10471] 5 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان ابن عيسى، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من شك في الله بعد مولده على الفطرة لم يفئ إلى خير أبدا (5).
[10472] 6 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن ابن محبوب، عن حسين بن نعيم الصحاف قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): لم يكون الرجل عند الله مؤمنا قد ثبت له الإيمان عنده ثم ينقله الله بعد من الإيمان إلى الكفر؟
قال: فقال: إن الله عز وجل هو العدل إنما دعا العباد إلى الإيمان به لا إلى الكفر ولا يدعو