الحوائج والجمعة للتنظف والتطيب وهو عيد المسلمين وهو أفضل من الفطر والأضحى، ويوم الغدير أفضل الأعياد وهو ثامن عشر من ذي الحجة وكان يوم الجمعة، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة، وتقوم القيامة يوم الجمعة، وما من عمل يوم الجمعة أفضل من الصلاة على محمد وآله (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[9317] 6 - الطوسي باسناده، عن الحسين بن الحسن الحسيني، عن محمد بن موسى الهمداني، عن علي بن حسان الواسطي، عن علي بن الحسين العبدي قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: صيام يوم غدير خم صيام عمر الدنيا لو عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عند الله عز وجل في كل عام مأة حجة ومأة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيد الله الأكبر وما بعث الله عز وجل نبيا قط إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته، واسمه في السماء يوم العهد المعهود وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود... الحديث (2).
[9318] 7 - الطوسي رفعه عن زياد بن محمد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والأضحى؟ قال: نعم، اليوم الذي نصب فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين (عليه السلام) فقلت: وأي يوم هو؟ قال: الأيام تدور ولكنه الثامن عشر من ذي الحجة، ينبغي لكم أن تتقربوا إلى الله فيه بالبر والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الإخوان فإن الأنبياء كانوا إذا أقاموا أوصياءهم فعلوا ذلك وأمروا به (3).