[9314] 3 - الصدوق، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن محمد بن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن علي بن سليمان، عن يوسف البزاز، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد قال: قيل لأبي عبد الله (عليه السلام): للمؤمنين من الأعياد غير العيدين والجمعة؟ قال: فقال: نعم، لهم ما هو أعظم من هذا، يوم أقيم أمير المؤمنين (عليه السلام) فعقد له رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) الولاية في أعناق الرجال والنساء بغدير خم فقلت: وأي يوم ذلك؟ قال: الأيام تختلف ثم قال: ثمانية عشر من ذي الحجة قال: ثم قال:
والعمل فيه يعدل العمل في ثمانين شهرا وينبغي أن يكثر فيه ذكر الله عز وجل والصلاة على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويوسع الرجل فيه على عياله (1).
[9315] 4 - الصدوق، عن علي بن أحمد بن موسى، عن محمد بن أبي عبد الله الكوفي، عن الحسين بن عبيد الله الأشعري، عن محمد بن عيسى، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن المفضل بن عمر قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): كم للمسلمين من عيد؟ فقال: أربعة أعياد، قال: قلت: قد عرفت العيدين والجمعة؟ فقال: أعظمهما وأشرفهما يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجة وهو اليوم الذي أقام فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمير المؤمنين (عليه السلام) ونصبه للناس علما قال: قلت: ما يجب علينا في ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكرا لله وحمدا له مع انه أهل أن يشكر كل ساعة وكذلك أمرت الأنبياء أوصياءها أن يصوموا اليوم الذي يقام فيه الوصي يتخذونه عيدا. ومن صامه كان أفضل من عمل ستين سنة (2).
[9316] 5 - الصدوق، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد ابن أبي عمير، عن غير واحد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: السبت لنا والأحد لشيعتنا والاثنين لأعدائنا والثلاثاء لبني أمية والأربعاء يوم شرب الدواء والخميس تقضى فيه