عيسى، عن محمد بن يوسف، عن ميسر، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لا ينبغي للمسلم أن يواخي الفاجر ولا الأحمق ولا الكذاب (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[10093] 9 - الكليني قال: وفي رواية عبد الأعلى، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): لا ينبغي للمرء المسلم أن يواخي الفاجر فإنه يزين له فعله ويحب أن يكون مثله ولا يعينه على أمر دنياه ولا أمر معاده ومدخله إليه ومخرجه من عنده شين عليه (2).
[10094] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن بعض أصحابه، عن إبراهيم ابن أبي البلاد، عمن ذكره قال: قال لقمان (عليه السلام) لابنه: يا بني لا تقترب فتكون أبعد لك ولا تبعد فتهان كل دابة تحب مثلها وان ابن آدم يحب مثله ولا تنشر بزك إلا عند باغيه كما ليس بين الذئب والكبش خلة كذلك ليس بين البار والفاجر خلة، من يقترب من الزفت يعلق به بعضه كذلك من يشارك الفاجر يتعلم من طرقه، من يحب المراء يشتم، ومن يدخل مداخل السوء يتهم ومن يقارن قرين السوء لا يسلم ومن لا يملك لسانه يندم (3).
[10095] 11 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن مصعب الهمداني قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: ثلاثة لا عذر لأحد فيها: أداء الأمانة إلى البر والفاجر، والوفاء بالعهد إلى البر والفاجر، وبر الوالدين برين كانا أو فاجرين (4).