كذب عليه، فقام عبيدة وعلقمة والأسود وأناس منهم فقالوا: يا أمير المؤمنين فما نصنع بما قد خبرنا به في المصحف؟ قال: يسئل عن ذلك علماء آل محمد (عليهم السلام) (1).
ورويها عاصم بن حميد الحناط في أصله: 38 وفي آخرها: كأنه يعني نفسه.
[10081] 17 - ابن أبي جمهور الأحسائي رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من أفتى الناس بغير علم كان ما يفسده أكثر مما يصلحه (2).
[10082] 18 - محمد بن إدريس الحلي نقلا من كتاب جامع البزنطي، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم أن تفرعوا (3).
[10083] 19 - ثاني الشهيدين رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: من أفتى بفتيا من غير تثبت - وفي لفظ بغير علم - فإنما إثمه على من أفتاه (4).
[10084] 20 - ثاني الشهيدين رفعه إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) انه قال: أجرؤكم على الفتوى أجرؤكم على النار (5).
الروايات في هذا المجال متعددة، فإن شئت راجع وسائل الشيعة: 27 / 20، ومستدرك الوسائل: 17 / 243 كلاهما طبع آل البيت، وغيرهما من كتب الأخبار.