هارون بن موسى التلعكبري، عن محمد بن همام بن سهيل، عن محمد بن جعفر المؤدب، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن سيف، عن المفضل بن عمر قال: بينما نحن عند أبي عبد الله (عليه السلام) إذ تذاكرنا أم الكتاب، فقال رجل من القوم: جعلني الله فداك انا ربما هممنا بالحاجة فنتناول المصحف فنتفكر في الحاجة التي نريدها ثم نفتح في أول الوقت فنستدل بذلك على حاجتنا، فقال أبو عبد الله (عليه السلام):
وتحسنون والله ما تحسنون، قلت: جعلت فداك وكيف نصنع؟ قال: إذا كان لأحدكم حاجة وهم بها فليصل صلاة جعفر وليدع بدعائها فإذا فرغ من ذلك فليأخذ المصحف ثم ينو فرج آل محمد بدءا وعودا ثم يقول: «اللهم إن كان في قضائك وقدرك أن تفرج عن وليك وحجتك في خلقك في عامنا هذا أو في شهرنا هذا فأخرج لنا آية من كتابك نستدل بها على ذلك» ثم يعد سبع ورقات ويعد عشرة أسطر من خلف الورقة السابعة وينظر ما يأتيه في الأحد عشر من السطور فإنه يبين لك حاجتك ثم تعيد الفعل ثانية لنفسك (1).
في التفأل بالقرآن راجع إن شئت بحار الأنوار: 18 / 928 من طبع الكمباني و 88 / 241 من طبع الحروفي ببيروت و 91 / 241 من طبع الحروفي بإيران، ومستدرك الوسائل: 1 / 300 من طبع الحجري و 4 / 301 من طبع آل البيت.