وأربعين صلاة مضاعفة في المسجد وان الركعة في المسجد الحرام ألف ركعة في سواه من المساجد وان الصلاة في المسجد فردا بأربع وعشرين صلاة والصلاة في منزلك فردا هباء منثورا لا يصعد منه إلى الله تعالى شئ ومن صلى في بيته جماعة رغبة عن المساجد فلا صلاة له ولا لمن صلى معه إلا من علة تمنع من المسجد (1).
[6999] 18 - الطوسي بهذا الإسناد عن زريق، عن أبي عبد الله (عليه السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) بلغه ان قوما لا يحضرون الصلاة في المسجد فخطب فقال: ان قوما لا يحضرون الصلاة معنا في مساجدنا فلا يؤاكلونا ولا يشاربونا ولا يشاورونا ولا يناكحونا ولا يأخذوا من فيئنا شيئا أو يحضروا معنا صلاتنا جماعة واني لأوشك أن آمر لهم بنار تشعل في دورهم فأحرقها عليهم أو ينتهون قال فامتنع المسلمون عن مواكلتهم ومشاربتهم ومناكحتهم حتى حضروا الجماعة مع المسلمين (2).
[7000] 19 - الطوسي بهذا الإسناد عن زريق قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: شكت المساجد إلى الله تعالى الذين لا يشهدونها من جيرانها فأوحى الله عز وجل إليها وعزتي وجلالي لا قبلت لهم صلاة واحدة ولا أظهرت لهم في الناس عدالة ولا نالتهم رحمتي ولا جاورني في جنتي (3).
[7001] 20 - قال المجلسي: روى الشهيد الثاني (قدس سره) في شرحه على الارشاد من كتاب الإمام والمأموم للشيخ أبي محمد جعفر بن أحمد القمي بإسناده المتصل إلى أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أتاني جبرئيل مع سبعين ألف ملك بعد صلاة الظهر فقال: يا محمد ان ربك يقرئك السلام وأهدى إليك هديتين لم يهدهما إلى نبي قبلك قلت: وما تلك الهديتان؟ قال: الوتر ثلاث ركعات والصلاة الخمس في جماعة