الوشاء، عن المفضل بن صالح، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قال: ليكن الذين يلون الامام أولي الأحلام منكم والنهى فإن نسي الامام أو تعايا قوموه وأفضل الصفوف أولها وأفضل أولها ما دنا من الامام وفضل صلاة الجماعة على صلاة الرجل فذا خمس وعشرون درجة في الجنة (1).
[6989] 8 - الكليني، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد بإسناده قال قال: فضل ميامن الصفوف على مياسرها كفضل الجماعة على صلاة الفرد (2).
[6990] 9 - الصدوق، عن محمد بن موسى بن المتوكل، عن محمد بن جعفر الأسدي، عن محمد بن إسماعيل البرمكي، عن عبد الله بن وهب، عن ثوابه بن مسعود، عن أنس، عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:... من صلى صلاة الفجر في جماعة ثم جلس يذكر الله عز وجل حتى تطلع الشمس كان له في الفردوس سبعون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد المضمر سبعين سنة، ومن صلى الظهر في جماعة كان له في جنات عدن خمسون درجة بعد ما بين كل درجتين كحضر الفرس الجواد خمسين سنة، ومن صلى العصر في جماعة كان له كأجر ثمانية من ولد إسماعيل كل منهم رب بيت يعتقهم، ومن صلى المغرب في جماعة كان له كحجة مبرورة وعمرة متقبلة، ومن صلى العشاء في جماعة كان له كقيام ليلة القدر (3).
[6991] 10 - الصدوق، عن أحمد بن محمد بن يحيى العطار، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن الصادق (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان في الجنة غرفا يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها يسكنها من أمتي من أطاب الكلام