[٧٠٠٧] ٦ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال قلت له: (آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) قال: يعني صلاة الليل قال قلت له: (وأطراف النهار لعلك ترضى) قال: يعني تطوع بالنهار قال قلت له: (وادبار النجوم) قال:
ركعتان قبل الصبح قلت: (وادبار السجود) قال: ركعتان بعد المغرب (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٧٠٠٨] ٧ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن أبان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي قال قال أبو جعفر (عليه السلام): أفضل قضاء النوافل قضاء صلاة الليل بالليل وصلاة النهار بالنهار قلت: فيكون وتران في ليلة؟ قال:
لا قلت: ولم تأمرني أن أوتر وترين في ليلة؟ فقال (عليه السلام): أحدهما قضاء (٢).
[٧٠٠٩] ٨ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن أسباط، عن محمد بن علي بن أبي عبد الله، عن أبي الحسن (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿رهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله﴾ (٣) قال: صلاة الليل (٤).
[٧٠١٠] ٩ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قول الله عز وجل ﴿إن ناشئة الليل هي أشد وطئا وأقوم قيلا﴾ (5) قال: يعني بقوله (وأقوم قيلا) قيام الرجل عن فراشه يريد به الله لا يريد به غيره (6).
الرواية صحيحة الإسناد.