يا قنبر ابشر وبشر واستبشر فوالله لقد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو على أمته ساخط إلا الشيعة ألا وان لكل شيء عزا وعز الاسلام الشيعة ألا وان لكل شيء دعامة ودعامة الاسلام الشيعة ألا وان لكل شيء ذروة وذروة الاسلام الشيعة ألا وان لكل شيء شرفا وشرف الاسلام الشيعة ألا وان لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة ألا وان لكل شيء إماما وامام الأرض أرض تسكنها الشيعة والله لولا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشبا أبدا والله لولا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب كل ناصب وان تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية ﴿عاملة ناصبة تصلى نارا حامية﴾ (1) فكل ناصب مجتهد فعمله هباء، شيعتنا ينطقون بنور الله عز وجل ومن يخالفهم ينطقون بتفلت والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلا أصعد الله عز وجل روحه إلى السماء فيبارك عليها فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنة وفي ظل عرشه وإن كان أجلها متأخرا بعث بها مع امنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه والله ان حاجكم وعماركم لخاصة الله عز وجل وان فقراءكم لأهل الغنى وإن أغنياءكم لأهل القناعة وانكم كلهم لأهل دعوته وأهل إجابته (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5372] 13 - الصدوق بإسناده إلى وصية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لأمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... يا علي ثلاث درجات وثلاث كفارات وثلاث مهلكات وثلاث منجيات، فأما الدرجات فإسباغ الوضوء في السبرات وانتظار الصلاة بعد الصلاة والمشي بالليل والنهار إلى الجماعات وأما الكفارات فإفشاء السلام وإطعام الطعام والتهجد بالليل والناس نيام وأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه وأما