المنجيات فخوف الله في السر والعلانية والقصد في الغنى والفقر وكلمة العدل في الرضا والسخط... الحديث (1).
[5373] 14 - الصدوق قال: وروى عن إسماعيل بن مهران عن أحمد بن محمد عن جابر، عن زينب بنت علي (عليهما السلام) قالت قالت فاطمة (عليها السلام) في خطبتها في معنى فدك: لله فيكم عهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكم كتاب الله بينه بصائره وآي منكشفة سرائره وبرهان متجلية ظواهره مديم للبرية استماعه وقائد إلى الرضوان اتباعه مؤديا إلى النجاة أشياعه فيه تبيان حجج الله المنورة ومحارمه المحدودة وفضائله المندوبة وجمله الكافية ورخصه الموهوبة وشرايعه المكتوبة وبيناته الخالية ففرض الله الإيمان تطهيرا من الشرك والصلاة تنزيها عن الكبر والزكاة زيادة في الرزق والصيام تبينا للإخلاص والحج تسنية للدين والعدل تسكينا للقلوب والطاعة نظاما للملة والإمامة لما من الفرقة والجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على الاستيجاب والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية عن السخط وصلة الأرحام منماة للعدد والقصاص حقنا للدماء والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة وتوفية المكائيل والموازين تعييرا للبخسة وقذف المحصنات حجبا عن اللعنة وترك السرقة ايجابا للعفة وأكل أموال اليتامى إجارة من الظلم والعدل في الأحكام إيناسا للرعية وحرم الله الشرك إخلاصا له بالربوبية فاتقوا الله حق تقاته فيما أمركم الله به وانتهوا عما نهاكم عنه، والخطبة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة (2).
[5374] 15 - الشيخ بإسناده إلى علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مراد، عن يونس، عن عبيد الله بن علي الحلبي قال قال أبو عبد الله (عليه السلام): قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لعمر بن الخطاب: ثلاث إن حفظتهن وعملت بهن كفتك ما سواهن وإن تركتهن لم