[5327] 3 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عمر بن عثمان، عن يزيد النخعي، عن بشير النبال قال: رأيت عند أبي عبد الله (عليه السلام) رجلا فقال له: جعلت فداك ما تقول في اللواتي مع اللواتي؟ فقال له: لا أخبرك حتى تحلف لتخبرن بما أحدثك به النساء، قال: فحلف له قال: فقال: هما في النار وعليهما سبعون حلة من نار فوق تلك الحلل جلد جاف غليظ من نار، عليهما نطاقان من نار وتاجان من نار فوق تلك الحلل، وخفان من نار، وهما في النار (1).
[5328] 4 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن علي بن القاسم، عن جعفر بن محمد، عن الحسين بن زياد، عن يعقوب بن جعفر قال: سأل رجل أبا عبد الله أو أبا إبراهيم (عليهما السلام) عن المرأة تساحق المرأة؟ وكان متكئا فجلس، فقال: ملعونة الراكبة والمركوبة وملعونة حتى تخرج من أثوابها الراكبة والمركوبة فإن الله تبارك وتعالى والملائكة وأولياءه يلعنونهما وأنا ومن بقي في أصلاب الرجال وأرحام النساء فهو والله الزنا الأكبر ولا والله ما لهن توبة، قاتل الله لاقيس بنت إبليس ماذا جاءت به، فقال الرجل: هذا ما جاء به أهل العراق، فقال: والله لقد كان على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل أن يكون العراق، وفيهن قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لعن الله المتشبهات بالرجال من النساء ولعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء (2).
[5329] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن أبي حمزة وهشام وحفص، عن أبي عبد الله (عليه السلام) انه دخل عليه نسوة فسألته امرأة منهن عن السحق؟ فقال: حدها حد الزاني، فقالت المرأة: ما ذكر الله عز وجل ذلك في القرآن؟ فقال: بلى، قالت: وأين هو؟ قال: هن أصحاب الرس (3).
الرواية صحيحة الإسناد.