عن محمد بن مسلم قال: كتب أبو عبد الله (عليه السلام) إلى الشيعة: ليعطفن ذوو السن منكم والنهي على ذوي الجهل وطلاب الرئاسة أو لتصيبنكم لعنتي أجمعين (1).
[6568] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمرو بن أبي المقدام قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: خرجت أنا وأبي حتى إذا كنا بين القبر والمنبر إذا هو بأناس من الشيعة فسلم عليهم ثم قال: اني والله لأحب رياحكم وأرواحكم فأعينوني على ذلك بورع واجتهاد واعلموا ان ولايتنا لا تنال إلا بالورع والاجتهاد ومن ائتم منكم بعبد فليعمل بعمله أنتم شيعة الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون والسابقون في الدنيا والسابقون في الآخرة إلى الجنة قد ضمنا لكم الجنة بضمان الله عز وجل وضمان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والله ما على درجة الجنة أكثر أرواحا منكم فتنافسوا في فضايل الدرجات أنتم الطيبون ونساؤكم الطيبات كل مؤمنة حوراء عيناء وكل مؤمن صديق ولقد قال أمير المؤمنين (عليه السلام) لقنبر: يا قنبر ابشر وبشر واستبشر فوالله لقد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو على أمته ساخط إلا الشيعة.
ألا وان لكل شيء عزا وعز الإسلام الشيعة.
ألا وان لكل شيء دعامة ودعامة الإسلام الشيعة.
ألا وان لكل شيء ذروة وذروة الإسلام الشيعة.
ألا وان لكل شيء شرفا وشرف الإسلام الشيعة.
ألا وان لكل شيء سيدا وسيد المجالس مجالس الشيعة.
ألا وان لكل شيء إماما وإمام الأرض أرض تسكنها الشيعة، والله لولا ما في الأرض منكم ما رأيت بعين عشبا أبدا والله لولا ما في الأرض منكم ما أنعم الله على أهل خلافكم ولا أصابوا الطيبات ما لهم في الدنيا ولا لهم في الآخرة من نصيب كل