ناصب وان تعبد واجتهد منسوب إلى هذه الآية ﴿عاملة ناصبة تصلى نارا حامية﴾ (1) فكل ناصب مجتهد فعمله هباء، شيعتنا ينطقون بنور الله عز وجل ومن يخالفهم ينطقون بتفلت والله ما من عبد من شيعتنا ينام إلا أصعد الله عز وجل روحه إلى السماء فيبارك عليها فإن كان قد أتى عليها أجلها جعلها في كنوز رحمته وفي رياض جنته وفي ظل عرشه وإن كان أجلها متأخرا بعث بها مع أمنته من الملائكة ليردوها إلى الجسد الذي خرجت منه لتسكن فيه والله ان حاجكم وعماركم لخاصة الله عز وجل وان فقراءكم لأهل الغنى وان أغنياءكم لأهل القناعة وانكم كلهم لأهل دعوته وأهل اجابته (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6569] 11 - الكليني، عن العدة، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي، عن كرام، عن أبي الصامت، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: مررت أنا وأبو جعفر (عليه السلام) على الشيعة وهم ما بين القبر والمنبر فقلت لأبي جعفر (عليه السلام): شيعتك ومواليك جعلني الله فداك قال: أين هم؟ فقلت: أراهم ما بين القبر والمنبر فقال: اذهب بي إليهم فذهب فسلم عليهم ثم قال: والله إني لأحب ريحكم وأرواحكم فأعينوا مع هذا بورع واجتهاد انه لا ينال ما عند الله إلا بورع واجتهاد وإذا ائتممتم بعبد فاقتدوا به اما والله انكم لعلى ديني ودين آبائي إبراهيم وإسماعيل وإن كان هؤلاء على دين أولئك فأعينوا على هذا بورع واجتهاد (3).
[6570] 12 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي ابن سلار أبي عمرة، عن أبي مريم الثقفي، عن عمار بن ياسر قال: بينا أنا عند رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذ قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ان الشيعة الخاصة الخالصة منا أهل البيت