والجنة لكم أسماؤكم عندنا الصالحون والمصلحون وأنتم أهل الرضا عن الله برضاه عنكم والملائكة اخوانكم في الخير فإذا جهدتم ادعوا وإذا غفلتم اجهدوا وأنتم خير البرية دياركم لكم جنة وقبوركم لكم جنة للجنة خلقتم وفي الجنة نعيمكم وإلى الجنة تصيرون (1).
[6572] 14 - الصدوق باسناده إلى محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي شبل قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل مسلم فجر بجارية أخيه فما توبته؟ قال: يأتيه ويخبره ويسأله أن يجعله في حل ولا يعود قلت: فإن لم يجعله من ذلك في حل؟ قال:
يلقى الله عز وجل زانيا خائنا قال قلت: فالنار مصيره؟ قال: شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وشفاعتنا تحيط بذنوبكم، يا معشر الشيعة فلا تعودوا ولا تتكلوا على شفاعتنا فوالله لا ينال أحد شفاعتنا إذا فعل هذا حتى يصيبه ألم العذاب ويرى هول جهنم (2).
[6573] 15 - الصدوق، عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن اليقطيني، عن ابن أبي عمير، عن زيد الزراد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا بني اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم فإن المعرفة هي الدراية للرواية وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان إني نظرت في كتاب لعلي (عليه السلام) فوجدت في الكتاب: ان قيمة كل امريء وقدره معرفته، ان الله تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا (3).
الرواية معتبرة الإسناد.
[6574] 16 - الصدوق، عن القطان، عن عبد الرحمن بن محمد الحسيني، عن أحمد بن عيسى العجلي، عن محمد بن أحمد العرزمي، عن علي بن حاتم، عن شريك، عن