صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضي الناس بسخط الله ولا يلومهم على ما لم يؤته الله فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص ولا يرده كراهية كاره ولو ان أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ثم قال: إن الله بعدله وقسطه جعل الروح والراحة في اليقين والرضا وجعل الهم والحزن في الشك والسخط (١).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٦٣٨١] ٤ - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال سمعته يقول: إن الله عز وجل لا يوصف وكيف يوصف وقال في كتابه: ﴿وما قدروا الله حق قدره﴾ (٢) فلا يوصف بقدر إلا كان أعظم من ذلك وإن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا يوصف وكيف يوصف عبد احتجب الله عز وجل بسبع وجعل طاعته في الأرض كطاعته في السماء فقال: ﴿وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا﴾ (3) ومن أطاع هذا فقد أطاعني ومن عصاه فقد عصاني وفوض إليه وإنا لا نوصف وكيف يوصف قوم رفع الله عنهم الرجس وهو الشك، والمؤمن لا يوصف وإن المؤمن ليلقى أخاه فيصافحه فلا يزال الله ينظر إليهما والذنوب تتحات عن وجوههما كما يتحات الورق عن الشجر (4).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6382] 5 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن عمر بن اذينة، عن أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس الهلالي، عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه قال: بني الكفر على أربع دعائم: الفسق والغلو والشك والشبهة (إلى أن قال) والشك على أربع شعب: على المرية والهوى والتردد