[6385] 8 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن أبيه رفعه إلى أبي جعفر (عليه السلام) قال: لا ينفع مع الشك والجحود عمل (1).
[6386] 9 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن خلف بن حماد، عن أبي أيوب الخزاز، عن محمد بن مسلم قال كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) جالسا عن يساره وزرارة عن يمينه فدخل عليه أبو بصير فقال:
يا أبا عبد الله ما تقول فيمن شك في الله؟ فقال: كافر يا أبا محمد قال: فشك في رسول الله؟ فقال: كافر قال ثم التفت إلى زرارة فقال: إنما يكفر إذا جحد (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[6387] 10 - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن عثمان بن عيسى، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من شك في الله بعد مولده على الفطرة لم يفىء إلى خير أبدا (3).
[6388] 11 - قال الكليني: وفي وصية المفضل قال سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: من شك أو ظن وأقام على أحدهما أحبط الله عمله، ان حجة الله هي الحجة الواضحة (4).
[6389] 12 - الكليني، عن العدة، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن علي بن أسباط، عن العلاء بن رزين، عن محمد بن مسلم، عن أحدهما (عليهما السلام) قال: قلت: انا لنرى الرجل له عبادة واجتهاد وخشوع ولا يقول بالحق فهل ينفعه ذلك شيئا؟ فقال: يا أبا محمد إنما مثل أهل البيت مثل أهل بيت كانوا في بني إسرائيل كان لا يجتهد أحد منهم أربعين ليلة إلا دعا فأجيب وان رجلا منهم اجتهد أربعين ليلة ثم دعا فلم يستجب له فاتى عيسى بن مريم (عليه السلام) يشكوا إليه ما هو فيه ويسأله الدعاء قال: فتطهر عيسى وصلى ثم