الرواية صحيحة الإسناد.
[6271] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليمان بن جعفر، عن هشام بن سالم، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سأله الأبرش الكلبي عن قول الله عز وجل (يوم تبدل الأرض غير الأرض) قال: تبدل خبزة نقية يأكل الناس منها حتى يفرغ من الحساب، قال الأبرش فقلت: ان الناس يومئذ لفي شغل عن الأكل، فقال أبو جعفر (عليه السلام): هم في النار لا يشتغلون عن أكل الضريع وشرب الحميم وهم في العذاب فكيف يشتغلون عنه في الحساب (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[6272] 5 - الصدوق، عن القطان، عن السكري، عن الجوهري، عن ابن عمارة، عن أبيه قال قال الصادق (عليه السلام): مطلوبات الناس في الدنيا الفانية أربعة: الغنى والدعة وقلة الاهتمام والعز، فاما الغنى فموجود في القناعة فمن طلبه في كثرة المال لم يجده واما الدعة فموجود في خفة المحمل فمن طلبها في ثقله لم يجدها واما قلة الاهتمام فموجودة في قلة الشغل فمن طلبها مع كثرته لم يجدها واما العز فموجود في خدمة الخالق فمن طلبه في خدمة المخلوق لم يجده (2).
[6273] 6 - المفيد رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إن يكن الشغل مجهدة فاتصال الفراغ مفسدة (3).
[6274] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... يا أيها الناس طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس وطوبى لمن لزم بيته وأكل قوته واشتغل بطاعة ربه وبكى على خطيئته فكان من نفسه في شغل والناس منه في راحة (4).