يا رب جاري كان يكف عني الأذى فيشفع فيه فيقول الله تبارك وتعالى: أنا ربك وأنا أحق من كافى عنك فيدخله الجنة وما له من حسنة وإن أدنى المؤمنين شفاعة ليشفع لثلاثين انسانا فعند ذلك يقول أهل النار: ﴿فما لنا من شافعين ولا صديق حميم﴾ (1) (2).
[6280] 3 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن رفاعة النخاس، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: عزى أبو عبد الله (عليه السلام) رجلا بابن له فقال: الله خير لابنك منك وثواب الله خير لك من ابنك فلما بلغه جزعه بعد عاد إليه فقال له: قد مات رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فما لك به أسوة؟ فقال: انه كان مرهقا فقال: ان أمامه ثلاث خصال: شهادة أن لا إله إلا الله ورحمة الله وشفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فلن تفوته واحدة منهن إن شاء الله (3).
[6281] 4 - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن إسماعيل، عن صالح بن عقبة، عن أبي شبل قال قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): رجل مسلم ابتلى ففجر بجارية أخيه فما توبته؟ قال: يأتيه فيخبره ويسأله أن يجعل من ذلك في حل ولا يعود. قال قلت: فإن لم يجعله من ذلك في حل، قال: قد لقى الله عز وجل وهو زان خائن قال قلت: فالنار مصيره؟ قال: شفاعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وشفاعتنا تحبط بذنوبكم يا معشر الشيعة فلا تهودون وتتكلون على شفاعتنا فوالله ما ينال شفاعتنا إذا ركب هذا حتى يصيبه ألم العذاب ويرى هول جهنم (4).
[6282] 5 - الكليني، عن أحمد بن محمد، ومحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن عبد الحميد، عن منصور بن يونس، عن سعد بن طريف، عن