من شيعتي ومن تولاني ونصرني وحارب من حاربني بفعل أو قول في سبعين ألف من جيرانه وأقربائه، وباب يدخل منه سائر المسلمين ممن شهد أن لا اله إلا الله ولم يكن في قلبه مقدار ذرة من بغضنا أهل البيت (١).
[٦٣٠٦] ٢٩ - الطوسي، عن الحفار، عن إسماعيل بن علي الدعبلي، عن محمد بن إبراهيم ابن كثير قال: دخلنا على أبي نواس الحسن بن هاني نعوده في مرضه الذي مات فيه فقال له عيسى بن موسى الهاشمي: يا أبا علي أنت في آخر يوم من أيام الدنيا وأول يوم من الآخرة وبينك وبين الله هنات فتب إلى الله عز وجل قال أبو نواس: سندوني فلما استوى جالسا قال: إياي تخوفني بالله وقد حدثني حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لكل نبي شفاعة وأنا خبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة أفترى لا أكون منهم (٢).
[٦٣٠٧] ٣٠ - الطوسي، عن المفيد، عن ابن قولويه، عن الحميري، عن أبيه، عن البرقي، عن التفليسي، عن أبي العباس الفضل بن عبد الملك، عن الصادق (عليه السلام) قال:... يا فضل إنما سمي المؤمن مؤمنا لأنه يؤمن على الله فيجيز الله أمانه ثم قال: أما سمعت الله يقول في أعدائكم إذا رأوا شفاعة الرجل منكم لصديقه يوم القيامة ﴿فما لنا من شافعين ولا صديق حميم﴾ (3) (4).
الروايات في هذا المجال كثيرة جدا فإن شئت راجع بحار الأنوار: 3 / 297 من طبع الكمباني و 8 / 29 من طبع الحروفي.
اللهم ارزقنا شفاعة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام) من ولدهما.