البحتري، عن أبي عبد الله (عليه السلام) إنه كان يحضر الرمي والرهان (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5221] 10 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن يحيى، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أغار المشركون على سرح المدينة فنادى فيها مناد: يا سوء صباحاه، فسمعها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الخيل فركب فرسه في طلب العدو وكان أول أصحابه لحقه أبو قتادة على فرس له وكان تحت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سرج دفتاه ليف ليس فيه أشر ولا بطر، فطلب العدو فلم يلقوا أحدا وتتابعت الخيل. فقال أبو قتادة: يا رسول الله إن العدو قد انصرف فإن رأيت نستبق؟ فقال:
نعم، فاستبقوا فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سابقا عليهم ثم أقبل عليهم فقال: أنا ابن العواتك من قريش، إنه لهو الجواد البحر - يعني فرسه - (2).
الرواية معتبرة الإسناد.
الروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت أكثر من هذا فراجع كتاب السبق والرماية من كتب الأخبار والحمد لله تعالى.