وفيها قبر ام القائم (عليهما السلام) وقبرها خلف قبر الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) وذكر زيارتها ابن طاوس في مصباح الزائر: 413، والمجلسي في بحار الأنوار:
22 / 234 من طبع الكمباني.
وفيها قبر حكيمة بنت الإمام أبي جعفر الجواد (عليه السلام) قال العلامة المجلسي قدس الله سره القدوسي: «ثم اعلم ان في القبة الشريفة قبرا منسوبا إلى النجيبة الكريمة العالمة الفاضلة التقية الرضية حكيمة بنت أبي جعفر الجواد (عليهما السلام) ولا أدري لم لم يتعرضوا لزيارتها مع ظهور فضلها وجلالتها وإنها كانت مخصوصة بالأئمة (عليهم السلام) ومودعة أسرارهم وكانت ام القائم عندها وكانت حاضرة عند ولادته (عج) وكانت تراه حينا بعد حين في حياة أبي محمد العسكري (عليه السلام) وكانت من السفراء والأبواب بعد وفاته فينبغي زيارتها بما أجرى الله على اللسان مما يناسب فضلها وشأنها والله الموفق» (1).
أقول: ورد زيارتها في هامش مصباح الزائر: 415 لابن طاوس نقلا من بعض نسخها ولكن قال محققها: في هامش نسخة (م) وردت هذه الزيارة... ولم نعلم هل هي من المؤلف أم من الناسخ.
والآن جميع القبور الأربعة في ضريح واحد: الأول قبر الإمام الهادي (عليه السلام) والثاني خلفه قبر الإمام العسكري (عليه السلام) وخلفه قبر أم القائم (عليهما السلام) وتحت أرجلهم قبر السيدة حكيمة (عليها السلام) وهكذا زرتهم في محرم الحرام عام 1420 بسامراء والحمد لله على ما أنعم.
وفيها: السرداب المقدس وهو محل غيبة الغائب عن الأنظار الامام المنتظر المهدي الحجة بن الحسن العسكري (عليهما السلام) وعجل الله تعالى فرجه الشريف وقد وردت زيارته (عليه السلام) فيه كما في مصباح الزائر: 418 لابن طاوس (رحمه الله).