مفتاحا لذكره وسببا للمزيد من فضله ودليلا على آلائه وعظمته، الخطبة (١).
[٥٢٠٦] ٥ - وعنه (عليه السلام):... وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق ورحمة الخلق فقال سبحانه: ﴿استغفروا ربكم انه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا﴾ (2) فرحم الله امرأ استقبل توبته واستقال خطيئته وبادر منيته... (3).
[5207] 6 - وعنه (عليه السلام) في وصيته لابنه الحسن (عليه السلام):... فإني أوصيك بتقوى الله - أي بني - ولزوم أمره وعمارة قلبك بذكره والاعتصام بحبله وأي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله إن أنت أخذت به... (4).
[5208] 7 - وعنه (عليه السلام) في توصيف الكعبة المقدسة:... جعله الله سببا لرحمته ووصلة إلى جنته... (5).
[5209] 8 - وعنه (عليه السلام) في ختام خطبة المتقين:... ويحك إن لكل أجل وقتا لا يعدوه وسببا لا يتجاوزه (6).
[5210] 9 - وعنه (عليه السلام) في ذم الدنيا:... سلطانها دول وعيشها رنق وعذبها أجاج وحلوها صبر وغذاؤها سمام وأسبابها رمام حيها بعرض موت وصحيحها بعرض سقم ملكها مسلوب وعزيزها مغلوب... (7).
[5211] 10 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لكل شيء سبب (8).