الحسين (عليه السلام)، عن أبيها (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن صلاح أول هذه الامة بالزهد واليقين وهلاك آخرها بالشح والأمل (١).
[٦٠٢٥] ١٢ - الصدوق، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إنما الشحيح من منع حق الله وأنفق في غير حق الله عز وجل (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٦٠٢٦] ١٣ - علي بن إبراهيم القمي، عن أبيه، عن الفضل بن أبي قرة قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) يطوف من أول الليل إلى الصباح وهو يقول: «اللهم قني شح نفسي»، فقلت: جعلت فداك ما سمعتك تدعو بغير هذا الدعاء، فقال: وأي شيء أشد من شح النفس إن الله يقول: ﴿ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون﴾ (3) (4).
[6027] 14 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه كتب إلى عثمان بن حنيف الأنصاري:... بلى كانت في أيدينا فدك من كل ما أظلته السماء فشحت عليها نفوس قوم وسخت عنها نفوس قوم آخرين ونعم الحكم الله وما أصنع بفدك وغير فدك... (5).
[6028] 15 - زيد النرسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: من عرف الله خافه ومن خاف الله حثه الخوف من الله على العمل بطاعته والأخذ بتأديبه، فبشر المطيعين المتأدبين بأدب الله والآخذين عن الله انه حق على الله أن ينجيه من مضلات الفتن، وما رأيت شيئا هو أضر لدين المسلم من الشح (6).