[6029] 16 - الحميري، عن هارون، عن ابن صدقة، عن جعفر (عليه السلام)، عن آبائه (عليهم السلام) ان رجلا أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا رسول الله بأبي أنت وامي إني أحسن الوضوء وأقيم الصلاة وأوتي الزكاة في وقتها وأقري الضيف طيب بها نفسي محتسب بذلك أرجو ما عند الله، فقال: بخ بخ بخ ما لجهنم عليك سبيل ان الله قد براك من الشح إن كنت كذلك، ثم قال: نهى عن التكلف للضيف بما لا يقدر عليه إلا بمشقة وما من ضيف حل بقوم إلا ورزقه معه (1).
الرواية من حيث السند لا بأس بها.
[6030] 17 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: إياك والشح فإنه جلباب المسكنة وزمام يقاد به إلى كل دناءة (2).
[6031] 18 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: زيادة الشح تشين الفتوة وتفسد الأخوة (3).
[6032] 19 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من لزم الشح عدم النصيح (4).
[6033] 20 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: لا مسبة كالشح. لا سو ءة أسوأ من الشح. لا غربة كالشح. لا مروة مع شح (5).
الروايات في هذا المجال متعددة فإن شئت راجع الكافي: 4 / 44، ومعاني الأخبار: 245، وبحار الأنوار: 70 / 299، وجامع أحاديث الشيعة:
13 / 588، وقد مر منا عنوان البخل في محله فراجعه إن شئت.