بالإسلام إلى الناس عشر سنين فأبوا أن يقبلوا حتى أمره بالقتال فالخير في السيف وتحت السيف والأمر يعود كما بدء (١).
[٥٨٨٨] ٥ - الكليني، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن ثعلبة، عن معمر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: الخير كله في السيف وتحت السيف وفي ظل السيف قال: وسمعته يقول: ان الخير كل الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (٢).
الرواية صحيحة الإسناد.
[٥٨٨٩] ٦ - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن المنقري، عن حفص ابن غياث، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سأل رجل أبي صلوات الله عليه عن حروب أمير المؤمنين (عليه السلام) وكان السائل من محبينا فقال له أبو جعفر (عليه السلام): بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) بخمسة أسياف ثلاثة منها شاهرة فلا تغمد حتى تضع الحرب أوزارها ولن تضع الحرب أوزارها حتى تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت الشمس من مغربها آمن الناس كلهم في ذلك اليوم فيومئذ لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا وسيف منها مكفوف وسيف منها مغمود سله إلى غيرنا وحكمه إلينا.
وأما السيوف الثلاثة الشاهرة فسيف على مشركي العرب قال الله عزوجل ([ف] اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فإن تابوا) يعني آمنوا ﴿وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾ (٣) ﴿فاخوانكم في الدين﴾ (4) فهؤلاء لا يقبل منهم إلا القتل أو الدخول في الإسلام وأموالهم