ولا يعمل بسنته ما نفعه حبه إياه شيئا فاتقوا الله واعملوا لما عند الله ليس بين الله وبين أحد قرابة أحب العباد إلى الله عز وجل وأكرمهم عليه أتقاهم وأعملهم بطاعته يا جابر والله ما يتقرب إلى الله تبارك وتعالى إلا بالطاعة وما معنا براءة من النار ولا على الله لأحد من حجة من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع (١).
[٥٨٧٦] ٣ - الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن ابن محبوب، عن محمد بن سلمان الأزدي، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
(وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل): بظلمه وسوء سيرته ﴿والله لا يحب الفساد﴾ (2) (3).
[5877] 4 - النعماني، عن عبد الواحد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن رباح، عن أحمد ابن علي الحميري، عن الحسن بن أيوب، عن عبد الكريم الخثعمي، عن أحمد بن الحسن بن أبان، عن عبد الله بن عطا، عن شيخ من الفقهاء يعني أبا عبد الله (عليه السلام) قال:
سألته عن سيرة المهدي كيف سيرته؟ قال: يصنع ما صنع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يهدم ما كان قبله كما هدم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أمر الجاهلية ويستأنف الاسلام جديدا (4).
[5878] 5 - الصدوق باسناده إلى الرضا (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه خطب في مسجد الكوفة وقال: في وصف رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):... وسخر له البراق وصافحته الملائكة وأرعب به الأباليس وهدم به الأصنام والآلهة المعبودة دونه، سنته الرشد وسيرته العدل وحكمه الحق... (5).