واحد يا أحد يا قل هو الله أحد وأسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا أن تصلي عليهم وتفعل بي كيت وكيت» (1).
المراد بالإمام في صدر الرواية الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) كما يظهر من ذيلها.
[5180] 2 - الطوسي، عن الفحام، عن المنصوري، عن عم أبيه قال: قلت للامام علي بن محمد (عليه السلام): علمني يا سيدي دعاء أتقرب إلى الله عز وجل به فقال لي: هذا دعاء كثيرا ما أدعو الله به وقد سألت الله عز وجل أن لا يخيب من دعا به في مشهدي بعدي وهو:
«يا عدتي عند العدد ويا رجائي والمعتمد ويا كهفي والسند ويا واحدا يا أحد ويا قل هو الله أحد أسألك اللهم بحق من خلقته من خلقك ولم تجعل في خلقك مثلهم أحدا صل على جماعتهم وافعل بي كيت وكيت» (2).
[5181] 3 - الطوسي عن محمد بن همام، عن الحسن بن محمد بن جمهور، عن الحسين بن روح، عن محمد بن زياد، عن أبي هاشم الجعفري قال: قال لي أبو محمد الحسن بن علي (عليه السلام): قبري بسر من رأى أمان لأهل الجانبين (3).
يعني للعامة والخاصة ظاهرا.
سامراء أو سر من رأى مدينة بناها المعتصم ولعل المتوكل أتم بنائها وتعميرها.
وفيها مزار الإمامين الهمامين العسكريين يعني الإمام علي بن محمد الهادي (عليه السلام) وابنه الإمام الحسن بن علي العسكري (عليه السلام) وقد ورد زيارتهما في جميع كتب المزار نحو مزار المفيد: 174، ونقلها ابن قولويه في كامل الزيارات: 313، والشيخ في التهذيب: 6 / 94، وابن طاوس في مصباح الزائر: 404، والمجلسي في بحار الأنوار: 22 / 231 من طبع الكمباني و 99 / 59 طبع بيروت.