عرض به هل عليه حد قال: عليه تعزير (1).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5185] 4 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن ربعي، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال ان رجلا من هذيل كان يسب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فبلغ ذلك النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: من لهذا؟ فقام رجلان من الأنصار فقالا: نحن يا رسول الله فانطلقا حتى أتيا عربه فسألا عنه فإذا هو يتلقى غنمه فلحقاه بين أهله وغنمه فلم يسلما عليه فقال: من أنتما وما اسمكما؟ فقالا له: أنت فلان بن فلان فقال: نعم فنزلا وضربا عنقه قال محمد بن مسلم: فقلت لأبي جعفر (عليه السلام):
أرأيت لو ان رجلا الآن سب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أيقتل؟ قال: إن لم تخف على نفسك فاقتله (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5186] 5 - الكليني، بإسناده إلى رسالة أبي عبد الله (عليه السلام) إلى جماعة الشيعة وفيها:... وإياكم وسب أعداء الله حيث يسمعونكم (فيسبوا الله عدوا بغير علم) (3) وقد ينبغي لكم أن تعلموا حد سبهم لله كيف هو انه من سب أولياء الله فقد انتهك سب الله ومن أظلم عند الله ممن استسب لله ولأولياء الله فمهلا مهلا فاتبعوا أمر الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، الحديث (4).
[5187] 6 - الكليني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن عبد الرحمن بن الحجاج، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام) في رجلين يتسابان فقال: البادىء منهما أظلم ووزره ووزر صاحبه عليه ما لم يتعد المظلوم (5).