لله أنت أما سمعت الله عز وجل يقول: (ان السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) فقال: بلى والله لكأني لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله من أعجمي ولا عربي لا جرم انني لا أعود إن شاء الله واني أستغفر الله، فقال له: قم فاغتسل وسل ما بدا لك فإنك كنت مقيما على أمر عظيم ما كان أسوء حالك لو مت على ذلك احمد الله وسله التوبة من كل ما يكره فانه لا يكره إلا كل قبيح والقبيح دعه لأهله فإن لكل أهلا (1).
الرواية معتبرة الإسناد.
[5703] 6 - الكليني، عن علي، عن أبيه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن أبي جعفر (عليه السلام): في امرأة شربت دواء وهي حامل لتطرح ولدها فألقت ولدها، فقال: إن كان عظما قد نبت عليه اللحم وشق له السمع والبصر فإن عليها ديته تسلمها إلى أبيه قال: وإن كان جنينا علقة أو مضغة فإن عليها أربعين دينارا أو غرة تسلمها إلى أبيه، قلت: فهي لا ترث من ولدها من ديته؟ قال: لا لأنها قتلته (2).
الرواية صحيحة الإسناد.
[5704] 7 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... وما كل ذي قلب بلبيب ولا كل ذي سمع بسميع ولا كل ناظر ببصير فيا عجبا! ومالي لا أعجب من خطاء هذه الفرق على اختلافها حججها في دينها الخطبة (3).
[5705] 8 - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال:... أو متمردا كأن بأذنه عن سمع المواعظ وقرا أين أخياركم وصلحاؤكم وأين أحراركم وسمحاؤكم وأين المتورعون في مكاسبهم والمتنزهون في مذاهبهم... (4).