انفروا رحمكم الله إلى قتال عدوكم ولا تثاقلوا إلى الأرض فتقروا بالخسف وتبوؤا بالذل ويكون نصيبكم الأخس ان أخا الحرب الارق ومن نام لم ينم عنه والسلام (١).
[٥٤١٥] ٦ - الرضي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال في وصف القيامة:... وينفخ في الصور فتزهق كل مهجة وتبكم كل لهجة وتذل الشم الشوامخ والصم الرواسخ فيصير صلدها سرابا رقرقا ومعهدها قاعا سملقا فلا شفيع يشفع ولا حميم ينفع ولا معذرة تدفع (٢).
[٥٤١٦] ٧ - ابن شهر آشوب رفعه وقال: كتب ملك الروم إلى معاوية يسأله عن خصال فكان فيما سأله: أخبرني عن لا شيء فتحير فقال عمرو بن العاص: وجه فرسا فارها إلى معسكر علي ليباع فإذا قيل للذي هو معه بكم فيقول بلا شيء فعسى أن تخرج المسألة فجاء الرجل إلى عسكر علي إذ مر به علي (عليه السلام) ومعه قنبر فقال: يا قنبر ساومه فقال: بكم الفرس؟ قال: بلا شيء قال: يا قنبر خذ منه، قال: أعطني لا شيء فأخرجه إلى الصحراء وأراه السراب فقال: ذاك لا شيء قال: اذهب فخبره قال:
وكيف قلت قال: أما سمعت يقول الله تعالى: ﴿يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا﴾ (3) (4).
ورد نظيرها بين الإمام الصادق (عليه السلام) وأبي حنيفة في بحار الأنوار: 44 / 239 ح 24.
[5417] 8 - الآمدي رفعه إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) انه قال: من سعى في طلب السراب طال تعبه وكثر عطشه (5).