اليوم الذي أخذ فيه النبي صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام العهد بغدير خم...
في حديث عن يوم النوروز جاء فيه: - *: وسائل الشيعة: ج 5 ص 288 - 289 ب 48 ح 2 - عن المهذب بتفاوت يسير.
*: إثبات الهداة: ج 3 ص 571 ب 32 ف 46 ح 693 - بعضه، عن المهذب.
*: البحار: ج 52 ص 276 ب 25 ح 171 وص 308 ب 26 ح 84 - بعضه، عن المهذب، وقال: غيره في غيره.
وفي: ج 59 ص 91 ب 22 ح 1 - وقال " أقول: رأيت في بعض الكتب المعتبرة: روى فضل الله بن علي بن عبيد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن محمد بن عبيد الله بن الحسين بن علي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب - تولاه الله في الدارين بالحسنى - عن أبي عبد الله جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستي، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المؤنسي القمي عن علي بن بلال، عن أحمد بن محمد بن يوسف، عن حبيب الخير، عن محمد بن الحسين الصائغ، عن أبيه، عن معلى بن خنيس قال: دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النيروز، فقال عليه السلام: أتعرف هذا اليوم؟ قلت: جعلت فداك، هذا يوم تعظمه العجم وتتهادى فيه، فقال أبو عبد الله الصادق عليه السلام في حديث طويل جاء فيه " والبيت العتيق الذي بمكة ما هذا إلا لأمر قديم أفسره لك حتى تفهمه... وهو اليوم الذي يظهر فيه قائمنا وولاة الامر، وهو اليوم الذي يظفر فيه قائمنا بالدجال فيصلبه على كناسة الكوفة ".
ملاحظة: " يمكن معرفة انطباق يوم النوروز على يوم الغدير بالحساب وقد ورد أن يوم الغدير كان يوم جمعة وهو الثامن عشر من ذي الحجة سنة عشر للهجرة. وأما يوم ظهور المهدي عليه السلام فقد تواتر عن أهل البيت عليهم السلام أنه يكون يوم عاشوراء، وفي عدد من الروايات يوم السبت، وفيهم من عدد منها أنه يكون في الصيف أو الخريف فيشكل مصادفته يوم النوروز ".
* * *