فضم إليك مالك، وكل ما في أيدي شيعتنا من الأرض فهم فيه محللون حتى يقوم قائمنا فيجبيهم طسق ما كان في أيديهم، ويترك الأرض في أيديهم، وأما ما كان في أيدي غيرهم فإن كسبهم من الأرض حرام عليهم حتى يقوم قائمنا، فيأخذ الأرض من أيديهم ويخرجهم صغرة "] * ملاحظة: " لا بد أنه يقصد بشيعتهم في زمان المهدي عليه السلام كل المسلمين الذين يؤلف الله به قلوبهم ويعلي كلمتهم، فيكون معنى غيرهم أعداء المهدي عليه السلام من الكفار والمنافقين ".
1143 - المصادر:
*: الكافي: ج 1 ص 408 ح 3 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عمر بن يزيد قال: رأيت مسمعا بالمدينة، وقد كان حمل إلى أبي عبد الله عليه السلام تلك السنة مالا فرده أبو عبد الله عليه السلام، فقلت له: لم رد عليك أبو عبد الله المال الذي حملته إليه؟ قال: فقال لي: إني قلت له حين حملت إليه المال: إني كنت وليت البحرين الغوص، فأصبت أربعمائة ألف درهم، وقد جئتك بخمسها بثمانين ألف درهم، وكرهت أن أحبسها عنك، وأن أعرض لها، وهي حقك الذي جعله الله تبارك وتعالي في أموالنا، فقال: - ثم قال " قال عمر بن يزيد: فقال لي أبو سيار: ما أرى أحدا من أصحاب الضياع ولا ممن يلي الأعمال يأكل حلالا غيري، إلا من طيبوا له ذلك ".
*: التهذيب: ج 4 ص 144 ب 39 ح 25 - سعد بن عبد الله (ذكر في مشيخة التهذيب طريقيه إلى سعد ج 10 ص 72 - 74 قال: أخبرني به الشيخ أبو عبد الله عن أبي القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، وأخبرني به أيضا الشيخ رحمه الله عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله) عن أبي جعفر، عن الحسن بن محبوب عن عمر بن يزيد: - كما في الكافي بتفاوت يسير وفيه " وما لنا.. أنا أحمل.. وحللناك منه.. وكل ما كان في أيدي.. فهم محللون، ويحل لهم ذلك إلى أن يقوم.. طسق ما كان في أيدي سواهم، فإن كسبهم ".
*: وسائل الشيعة: ج 6 ص 382 ب 4 ح 12 - عن التهذيب، وأشار إلى مثله عن الكافي.
*: حلية الأبرار: ج 2 ص 177 - 178 ب 15 - عن التهذيب.
*: ملاذ الأخيار: ج 6 ص 418 - 419 ب 39 ح 25 - عن التهذيب.
* * *