عليهم عذابك واخزهم في عبادك، والعنهم في بلادك، وأسكنهم أسفل نارك، وأحط بهم أشد عذابك وأصلهم نارا، واحش قبور موتاهم نارا، وأصلهم حر نارك، فإنهم أضاعوا الصلاة، واتبعوا الشهوات، وأضلوا عبادك، وأخربوا بلادك.
اللهم وأحي بوليك القرآن، وأرنا نوره سرمدا لا ليل فيه، وأحي به القلوب الميتة، واشف به الصدور الوغرة، واجمع به الأهواء المختلفة على الحق وأقم به الحدود المعطلة، والاحكام المهملة، حتى لا يبقى حق إلا ظهر، ولا عدل إلا زهر، واجعلنا يا رب من أعوانه، ومقوية سلطانه، والمؤتمرين لامره والراضين بفعله، والمسلمين لاحكامه، وممن لا حاجة به إلى التقية من خلقك.
أنت يا رب الذي تكشف الضر، وتجيب المضطر إذا دعاك، وتنجي من الكرب العظيم، فاكشف الضر عن وليك، واجعله خليفة في أرضك، كما ضمنت له.
اللهم لا تجعلني من خصماء آل محمد عليهم السلام، ولا تجعلني من أعداء آل محمد عليهم السلام، ولا تجعلني من أهل الحنق والغيظ على آل محمد عليهم السلام، فإني أعوذ بك من ذلك فأعذني، وأستجير بك فأجرني، اللهم صل على محمد وآل محمد واجعلني بهم عندك فائزا في الدنيا والآخرة ومن المقربين، آمين يا رب العالمين " *] * *: مصباح الزائر: ص 312، ف 17 - في زيارة مولانا صاحب الامر صلوات الله عليه وما يلحق بذلك، إذا أردت زيارته صلوات الله عليه وسلامه فليكن ذلك بعد زيارة العسكريين عليهما السلام، فإذا فرغت من العمل هناك، وبلغت من زيارتهما هناك فامض إلى السرداب المقدس وقف على بابه، وقل: - *: الايقاظ من الهجعة: ص 296 ب 9 ح 122 - بعضه، عن مزار الشهيد، والمفيد، وابن طاووس، وغيرهم في زيارة القائم عليه السلام في السرداب: - *: البحار: ج 102 ص 83 ب 7 ح 2 - كما في مصباح الزائر بتفاوت، عن السيد علي بن طاووس.
*: الصحيفة المهدية: ص 156 - كما في مصباح الزائر.
* * *