أسود، فلما كان العصر جاءني برزيمة خفيفة، ولما أصبحنا خلا بي أبو القاسم وتقدم أبو الحسين وإسحاق، فقال أبو القاسم للغلام الذي حمل الرزيمة جاءني بهذه الدراهم وقال لي: ادفعها إلى الرسول الذي حمل الرزيمة، فأخذتها منه، فلما خرجت من باب الدار قال لي أبو الحسين من قبل أن أنطق أو يعلم أن معي شيئا: لما كنت معك في الحير تمنيت أن يجئني منه دراهم أتبرك بها، وكذلك عام أول حيث كنت معك بالعسكر. فقلت له: خذها فقد آتاك الله، والحمد لله رب العالمين.
قال: وكتب محمد بن كشمرد يسأل الدعاء أن يجعل ابنه أحمد من أم ولده في حل، فخرج: والصقري أحل الله له ذلك، فأعلم عليه السلام أن كنيته أبو الصقر.] * *: دلائل الحميري: على ما في فرج المهموم.
*: الخرائج: ج 1 ص 443 ب 12 ح 24 - بعضه، وقال " ومنها: ما روى أبو سليمان قال:
حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس (قال) ".
وفي: ج 3 ص 1131 ب 20 ح 49 - بعضه، وقال " وقال سعد: حدثنا أبو القاسم بن أبي حليس ".
*: عيون المعجزات: ص 144 - بعضه، مرسلا عن أبي القاسم الحليس أنه قال: - *: فرج المهموم: ص 247 - وقال " ومما روينا بإسنادنا إلى الشيخ أبي العباس عبد الله بن جعفر الحميري في الجزء الثاني من كتاب (الدلائل) قال وكتب رجل من ربض حميد يسأله الدعاء في حمل له، فورد عليه الدعاء في الحمل قبل الأربعة أشهر وأنها ستلد ابنا، فكان الامر كما قال صلوات الله عليه ".
*: ثاقب المناقب: ص 249 - كما في الخرائج بتفاوت يسير، مرسلا عن أبي القاسم الحليس قال: - *: منتخب الأنوار المضيئة: ص 127 ف 9 - بعضه مرسلا، عن أبي القاسم بن أبي حليس: - *: إثبات الهداة: ج 3 ص 674 ب 33 ف 1 ح 53 - أوله، عن كمال الدين.
وفيها: ح 54 - من قوله " واعتللت " إلى قوله " والحمد لله رب العالمين " عن كمال الدين.
وفي: ص 675 ح 55 - من قوله " ومات لي غريم " إلى قوله " حقي " عن كمال الدين.
وفيها: ح 56 - من قوله " وأوصل بن رئيس " إلى قوله " ابن رئيس " عن كمال الدين.