فيقرأه فإذا فيه صفة القائم واسمه واسم أبيه وعدة أصحابه وخروجهم وأنهم سيظهرون على بلاده فقال له الملك ويحك أين كنت عن إخباري بهذا إلى اليوم قال لولا ما تخوفت انه يدخل على الملك من الاثم في قتل قوم براء ما أخبرته بهذا العلم حتى يراه بعينه ويشاهده بنفسه قال أو تراني أراه قال نعم لا يحول الحول حتى تطأ خيله أواسط بلادك ويكون هؤلاء القوم أدلاء على مذهبكم فيقول له الملك أفلا أوجه إليهم من يأتيني بخبر منهم واكتب إليهم كتابا قال له الراهب أنت صاحبه الذي تسلم إليه وستتبعه وتموت فيصلي عليك رجل من أصحابه والنازلون بسرانديب وسمندار أربعة رجال من تجار أهل فارس يخرجون عن تجاراتهم فيستوطنون سرانديب وسمندار حتى يسمعون الصوت ويمضون إليه والمفقود من مركبه بسلاقط رجل من يهود أصبهان يخرج من سلاقط قافلة فبينا هو يسير في البحر في جوف الليل إذ نودي فيخرج من المركب في أعلى الأرض أصلب من الحديد وأوطأ من الحرير فيمضي الربان إليه وينظر إليه وينظر فينادي أدركوا صاحبكم فقد غرق فيناديه الرجل لا بأس على أني على جدد فيحال بينهم وبينه وتطوى له الأرض فيوافي القوم حينئذ مكة لا يتخلف منهم أحدا] * 1100 - المصادر:
*: دلائل الإمامة: ص 311 - 314 - قال أبو حسان سعيد بن جناح عن محمد بن مروان الكرخي قال: حدثنا عبد الله بن داود الكوفي عن سماعة بن مهران قال: سأل أبو بصير الصادق عدة أصحاب القائم فأخبره بعدتهم ومواضعهم فلما كان العام القابل قال عدت إليه فدخلت فقلت ما قصة المرابط السائح قال: - *: ملاحم ابن طاووس: ص 201 - 205 - عن كتاب يعقوب بن نعيم قرقارة الكاتب لأبي يوسف قال: وحدثنا أحمد بن محمد الأسدي، عن محمد بن مروان، عن عبد الله بن حماد، عن سماعة بن مهران قال: قال أبو بصير سألت جعفر بن محمد عليه السلام عن أصحاب القائم عليه السلام فأخبرني بمواضعهم وعدتهم فلما كان العام الثاني عدت إليه فقلت: جعلت فداك ما قصة المرابط والسياح؟ قال: - كما في دلائل الإمامة بتفاوت.