قال: كنت ببغداد فتهيأت قافلة لليمانيين فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك، فخرج " لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة وأقم بالكوفة، قال: وأقمت وخرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة (من بني تميم) فاجتاحتهم. وكتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب التي خرجت في تلك السنة في البحر فما سلم منها مركب، خرج عليها قوم من الهند يقال لهم البوارح فقطعوا عليها: قال:
وزرت العسكر فأتيت الدرب مع المغيب ولم أكلم أحدا ولم أتعرف إلى أحد وأنا أصلي في المسجد بعد فراغي من الزيارة إذا بخادم قد جاءني فقال لي:
قم، فقلت له: إذن إلى أين؟ فقال لي: إلى المنزل، قلت: ومن أنا لعلك أرسلت إلى غيري، فقال: لا ما أرسلت إلا إليك أنت علي بن الحسين رسول جعفر بن إبراهيم، فمر بي حتى أنزلني في بيت الحسين بن أحمد ثم ساره، فلم أدر ما قال له: حتى آتاني جميع ما أحتاج إليه وجلست عنده ثلاثة أيام واستأذنته في الزيارة من داخل فأذن لي فزرت ليلا ".] * *: كمال الدين: ج 2 ص 491 ب 45 ح 14 - حدثنا أبي رضي الله عنه، عن سعد بن عبد الله، عن علي بن محمد الشمشاطي رسول جعفر بن إبراهيم اليماني قال: كنت مقيما ببغداد، وتهيأت قافلة اليمانيين للخروج فكتبت أستأذن في الخروج معها فخرج: - كما في الكافي بتفاوت، وفيه ".. وخرجت عليها بنو حنظلة.. فاجتاحوها.. فخرج لا تفعل.. البوارج ".
*: الهداية الكبرى: ص 72 - كما في الكافي بتفاوت يسير، وفيه ".. الاذن من صاحب الامر فخرج إلي الامر ".
*: الارشاد: ص 352 - كما في الهداية بتفاوت يسير، بسنده عن محمد بن يعقوب.
*: تقريب المعارف: ص 193 - كما في الكافي، مرسلا عن علي بن الحسين اليماني.
*: كشف الغمة: ج 3 ص 242 - عن الارشاد بتفاوت يسير، وفيه ".. البوارخ ".
* المستجاد: ص 535 - عن الارشاد.
*: البحار: ج 51 ص 329 ب 15 ح 53 - عن كمال الدين.
وفي: ص 230 - عن الارشاد.
* * *